بناء الفكر
يعتبر الفكر حجر الزاوية في حياة أي فرد منا ، حيث أنه يبني سلوك الفرد ويرعاه ، ومن هذا المنطلق وجب علينا العناية الفائقة في غرس بذرة الفكر السليم في عقول الناشئة من وقت مبكر في مسيرة حياتهم ، لتكون هذه المسيرة زاخرة بالعطاء والنماء ، ومن ركائز بناء الفكر أن يكون منضبطاً بضابط الشرع وإلا كان وبالاً على صاحبه وجره للويلات ، وصحارى التيه المهلكة ، كما أن مراعاة العرف السائد والعادات الحميدة مطلب للفكر السليم ولكن ليس شرطاً له ، فأحيانا يكون نقد أو رفض عرف سائد أو عادة متأصلة نتاج لفكر ناضج سليم ، ولكنه سيكون متعباً لصاحبه ، ويعاني مجتمعنا من مصادرة للفكر ووأد للفكرة في كثير من مناشطه ، إذ أن التقليد يغلب على طابعه وهذا من معاول هدم الفكر السليم في كثير من جزئياته باستثناء تقليد العلماء الإجلاء بما يجب تقليدهم به ، وعليه ينبغي منا أن نعود أبناءنا وطلابنا على حرية الفكر المنضبط بالشرع المطهر ، وننمي الإبداع ونرعاه ، ليصبح كل فرد منا محرك فاعل في عجلة التنمية.
يعتبر الفكر حجر الزاوية في حياة أي فرد منا ، حيث أنه يبني سلوك الفرد ويرعاه ، ومن هذا المنطلق وجب علينا العناية الفائقة في غرس بذرة الفكر السليم في عقول الناشئة من وقت مبكر في مسيرة حياتهم ، لتكون هذه المسيرة زاخرة بالعطاء والنماء ، ومن ركائز بناء الفكر أن يكون منضبطاً بضابط الشرع وإلا كان وبالاً على صاحبه وجره للويلات ، وصحارى التيه المهلكة ، كما أن مراعاة العرف السائد والعادات الحميدة مطلب للفكر السليم ولكن ليس شرطاً له ، فأحيانا يكون نقد أو رفض عرف سائد أو عادة متأصلة نتاج لفكر ناضج سليم ، ولكنه سيكون متعباً لصاحبه ، ويعاني مجتمعنا من مصادرة للفكر ووأد للفكرة في كثير من مناشطه ، إذ أن التقليد يغلب على طابعه وهذا من معاول هدم الفكر السليم في كثير من جزئياته باستثناء تقليد العلماء الإجلاء بما يجب تقليدهم به ، وعليه ينبغي منا أن نعود أبناءنا وطلابنا على حرية الفكر المنضبط بالشرع المطهر ، وننمي الإبداع ونرعاه ، ليصبح كل فرد منا محرك فاعل في عجلة التنمية.