أقبل علينا شهر الخير والبركة والعتق من النار ...........ما أعظمه من شهر.
وفي رمضان الكريم تنشط عدد من الفعاليات وتمارس الهوايات لتزجية الوقت وجلب الراحة للنفس والبهجة للروح
ومن وسائل الترفيه الشائعة والتي تنشط في ليالي رمضان كرة القدم بحيث تقام المباريات التنافسية لنيل الكؤوس .... ولا أحد يستطيع أن يقنع كثير من الشباب بالانصراف التام للعبادة والتوقف عن لعب الكرة ، ولكن لندمج العبادة بالترفيه ونضبطه بضابط الشرع .... وأحب أن أركز حديثي هنا على أن هناك فريقان وهما :
فريق جعل أكبر همه في شهر رمضان المباريات وتضييع الوقت وبالكاد يصلي الصلوات المفروضة إن لم يضيعها ... وعند إنصرام الشهر يكون قد فرط بفضله وحرم أجره ..... وأنبه ضميره .... وندم ... لكن لا ينفع الندم وقد فات الفوت.
وفريق يحافظ على الصلوات المكتوبة ثم يصلي التراويح ويستغفر الله ويقرأ ما يتيسر له من القرآن الكريم ثم ينطلق لمكان اللعب ولا يغفل عن الاستغفار بين الفينة والأخرى .... وما أن ينتهي رمضان الا وقد حصل خير كثير ومارس هوايته وربما حقق بطولة رياضية .
وما أدعو إليه إخواني ممن يهتمون بالرياضة وإقامة الدوريات الرياضية أن يجمعوا بين المرح والتسلية والعبادة .... ولا تعارض بينهما.
كما أنصح بتأخير بداية المباريات حتى يتسنى للجميع ( اللاعب والجمهور ) تأدية صلاة التراويح بكل راحة وطمأنينة.