السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله على أن منّ الله علينا بالاسلام فنعمة فقدنا كثيرمن أهل البشر وهانحن في شهر الخير شهر القيام والصيام يزداد العبد كل عمل يعمله فاللهم لك الحمد ولك الشكر ولك الثناء على ماقدمته لنا من خيراتك الواسعة،أخواني/ـتي هذه الأيام تشهد المساجد ذالك الزخ من المصلين رجال ونساء كبار وشباب وفتيات وأطفال فهذه نعمة لكن سأستلم جانب شدني ذالك الموقفين
الموقف الأول
موقف عتب
وأوجه فيه رسالتي خاصة للأباء والأمهات وللناس عامة نعلم أنكم حضرتم من أجل الصلاة تريدون الأجرلكن عندما أحضرتوا أطفالكم أو اولادكم أو فتياتكم هل علمتموهم عظمة الصلاة أم مجرد الخوف عليهم من وحشة البيت وتركهم لوحدهم فالجلب أطمئن لقلوبكم، هل علمتوهم قبل دخولكم للمسجد أم بعد دخلولكم للمسجد نسيتموهم وجعلتموهم يمرحون ويلعوبون،أخي/ـتي الآ يندم عرقك عندما تمر بذالك المسجد وتلاقي ذالك الشباب/الفتيات في عمر زهورهم فلوتركت ( للشباب كورة بين أيديهم لمضوء أكثر من وقت الصلاة باللعب) و(للفتيات لعبة) لكن الصلاة صعبة فالجلوس أهون عليهم وأفضل وياليتكم جلستهم بصمتكم فتجد ذالك الشاب والفتيات يهتف/ـن بصوته/ـا وذالك الشاب / الفتاة يـ/ترّد عليه/ـا وكأنهم جالسين خارج المسجد فتسمع الضحكات التي ربما تطول على صوت الأمام وجعلت المصلـ/ين/يات/ لايخشعون بصلاتهم وكذلك تجد الأطفال جعلوا المسجد للهوء والمرح والركض والتسابق حيث تلاقي كل أب/ام يظن انه ولده/بنتها فياأيه الأب/الأم لماذا بعد أن وقع الفاس بالرأس قمت محاسبة نفسك فلاتكون سبب في دعوة لإبنك/إبنتك من أحد المصلين ولاتكون/ين حديث المسجد أنت/ي وأبناءك/ وبناتك.
فاللهم أصلح شبابنا وفتياتنا فاللهم سددهم لإعمال الخير واللهم اعنهم على الصلاة واجعلهم من الحافظين الخاشعين بها.
الموقف الثاني
موقف شكر
وأوجه فيه رسالتي خاصة للأب والأم وللناس عامة عندما تدخل ذالك المسجد وتلاقي ذالك (الشباب بجانب أبوه/الفتاة بجانب أمها) يصلون أوتجد ذالك (الشباب جالسين بمصاحفه يسمعون على بعض أويتابعون الأمام) و(الفتيات جالسات يسمعن لبعض).
فأشكر ذالك الوالدين على التربية فاللهم زد صلاحهم صلاحاَ وثبتهم على طريقك.
فاللهم أصلح شبابنا وفتياتنا من كان منهم مقصراَ وثبت من كان منهم على الطريق
اللهم صلي وسلم على سيدينا ونبينا محمد
محبكم/ محـ~الخير~ـب