السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يحزن الإنسان ويفطر من تلك المشاهد عندما تمّر الساعات الباكرة من هذا اليوم الجمعة والناس بأعماق نومهِا فوالله أن المساجد تشتكي من الحضور الباكر فالجوائز تنادي المتسابقين لتوزيعها لكن نصيبها فئة قليلة من الناس فاللهم أرحمنا وأرشدنا للصواب ولآ تأخذ بِزلاتنا.
فسبحان الله عندما تحضر في الساعة العاشرة والنصف يجيئك شك بنفسك هل هو يوم الجمعة؟ أو يوم غيرها (بسبب إنك لوحدك) وحتى الفراش صار يأخرعمله لتلك الساعات لِعلمه التام بأن تلك الساعة لن يحضر أحد فيها فتمر الدقائق وتلتفت يمين ويسار فلا ترى أحد سواك وقبل الآذان الأول تلاقي مجموعة قليلة لايتجاوزون الخمس أشخاص حضروا فيا عباد الله أين الحضور لتلك الساعة نراهم بالمدرجات في أحد المباريات من العصر من أجل الحصول على معقد جيد يستمع بالمباراة أما روضة المساجد فمنسية (لاحول ولاقوه الابالله) فوالله لوعملنّا تعداد لأكثر دخول مصلين تلاقيه قبل دخول الخطيب ببضع دقائق فلو أخذت استفتاء عن أسباب التأخير لجاوبتك أنا أنه النوم فماذا ترجي من شخص جعل كل ليلة سهر فأكيد سيكون نهاره نوم الإ ماقل (فأنا ليس ضد السهر لكن من تحّكم بِنفسه) فيا أمة الله ماذا ستقول لربك إذا قابلته ؟؟؟
والأيات الدالة على فضل التبكير لصلاة الجمعة كثيرة كما قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِنيَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْخَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ)
قال فأسائلك بالله لو قِيل لك في ذالك المكان مبلغ مادي ماذا سترى؟ سترى جيوش قادمة ستداحم ذالك الصف من أجل الحصول على المبلغ واصلاَ لووزعت الملبغ على الحضور لما كفاهم لكن أعمال الخير تلاقينا آخر الحضور ومع العلم لوحضرنا جميعاَ في ساعة مبكرة كل شخص حصل الأجر من دون ان ينقص من اجر لآخر شي فالباب مفتوح لكن وين الطارق،فاللهم أهدِنا لطريق الحق وارزقنا إتباعه واجعلنا من المتسابقين لإعمالك.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من اغتسل يومالجمعة غسل الجنابة (أي مثل غسل الجنابة) ثم راح فكأنما قرب بدنه، ومن راح فيالساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشاً أقرن،ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرببيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر" متفق عليه
فاليوم وبهذا الشهر الكريم أنا وأنت سنشّد الهمة وسيكون شِعارنا التوبة والرجوع إلى الله والإقلاع عن المعاصي.
اللهم صلي وسلم على سيدينا ونبينا محمد
محبكم/ محـ~الخير~ـب
يحزن الإنسان ويفطر من تلك المشاهد عندما تمّر الساعات الباكرة من هذا اليوم الجمعة والناس بأعماق نومهِا فوالله أن المساجد تشتكي من الحضور الباكر فالجوائز تنادي المتسابقين لتوزيعها لكن نصيبها فئة قليلة من الناس فاللهم أرحمنا وأرشدنا للصواب ولآ تأخذ بِزلاتنا.
فسبحان الله عندما تحضر في الساعة العاشرة والنصف يجيئك شك بنفسك هل هو يوم الجمعة؟ أو يوم غيرها (بسبب إنك لوحدك) وحتى الفراش صار يأخرعمله لتلك الساعات لِعلمه التام بأن تلك الساعة لن يحضر أحد فيها فتمر الدقائق وتلتفت يمين ويسار فلا ترى أحد سواك وقبل الآذان الأول تلاقي مجموعة قليلة لايتجاوزون الخمس أشخاص حضروا فيا عباد الله أين الحضور لتلك الساعة نراهم بالمدرجات في أحد المباريات من العصر من أجل الحصول على معقد جيد يستمع بالمباراة أما روضة المساجد فمنسية (لاحول ولاقوه الابالله) فوالله لوعملنّا تعداد لأكثر دخول مصلين تلاقيه قبل دخول الخطيب ببضع دقائق فلو أخذت استفتاء عن أسباب التأخير لجاوبتك أنا أنه النوم فماذا ترجي من شخص جعل كل ليلة سهر فأكيد سيكون نهاره نوم الإ ماقل (فأنا ليس ضد السهر لكن من تحّكم بِنفسه) فيا أمة الله ماذا ستقول لربك إذا قابلته ؟؟؟
والأيات الدالة على فضل التبكير لصلاة الجمعة كثيرة كما قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِنيَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْخَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ)
قال فأسائلك بالله لو قِيل لك في ذالك المكان مبلغ مادي ماذا سترى؟ سترى جيوش قادمة ستداحم ذالك الصف من أجل الحصول على المبلغ واصلاَ لووزعت الملبغ على الحضور لما كفاهم لكن أعمال الخير تلاقينا آخر الحضور ومع العلم لوحضرنا جميعاَ في ساعة مبكرة كل شخص حصل الأجر من دون ان ينقص من اجر لآخر شي فالباب مفتوح لكن وين الطارق،فاللهم أهدِنا لطريق الحق وارزقنا إتباعه واجعلنا من المتسابقين لإعمالك.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من اغتسل يومالجمعة غسل الجنابة (أي مثل غسل الجنابة) ثم راح فكأنما قرب بدنه، ومن راح فيالساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشاً أقرن،ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرببيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر" متفق عليه
فاليوم وبهذا الشهر الكريم أنا وأنت سنشّد الهمة وسيكون شِعارنا التوبة والرجوع إلى الله والإقلاع عن المعاصي.
اللهم صلي وسلم على سيدينا ونبينا محمد
محبكم/ محـ~الخير~ـب