منتديات سمحة VIP

قاسي على من ذاق طعمه فانتبه يا أخي 613623

عزيزي آلزآئر / عزيزتي آلزآئرة يرجي آلتكرم بتسجبل آلدخول آذا كنت عضو معنا
آو آلتسجيل آن لم تكن عضو وترغب في آلآنضمام آلى آسرة آلمنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرآ قاسي على من ذاق طعمه فانتبه يا أخي 829894
آدآرة آلمنتدى قاسي على من ذاق طعمه فانتبه يا أخي 103798



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات سمحة VIP

قاسي على من ذاق طعمه فانتبه يا أخي 613623

عزيزي آلزآئر / عزيزتي آلزآئرة يرجي آلتكرم بتسجبل آلدخول آذا كنت عضو معنا
آو آلتسجيل آن لم تكن عضو وترغب في آلآنضمام آلى آسرة آلمنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرآ قاسي على من ذاق طعمه فانتبه يا أخي 829894
آدآرة آلمنتدى قاسي على من ذاق طعمه فانتبه يا أخي 103798

منتديات سمحة VIP

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات سمحة VIP

مرحبآ بك في منتدآنآ ونتمنى لك آجمل آلآوقآت


2 مشترك

    قاسي على من ذاق طعمه فانتبه يا أخي

    avatar
    محب دار جده
    عضو مميز
    عضو مميز


    ذكر
    عدد المساهمات : 168
    نقاط : 234
    تاريخ التسجيل : 02/08/2009

    هآم قاسي على من ذاق طعمه فانتبه يا أخي

    مُساهمة من طرف محب دار جده الأربعاء 12 أغسطس 2009, 3:17 am

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:

    فإن ظاهرة انتشرت في بعض الناس ذكرها القرآن الكريم والسنة النبوبة المطهرة، إما على سبيل الذم، أو على سبيل بيان سوء عاقبة من فعلها.

    إنها ظاهرة الظلم، وما أدراك ما الظلم، الذي حرمه الله سبحانه وتعالى على نفسه وحرمه على الناس، فقال سبحانه وتعالى فيما رواه رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي: { يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا } [رواه مسلم].

    وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: { أتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم } [رواه مسلم].

    والظلم: هو وضع الشيء في غير محله باتفاق أئمة اللغة.


    وهو ثلاثة أنواع:

    النوع الأول: ظلم الإنسان لربه، وذلك بكفره بالله تعالى، قال تعالى: { وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ } [البقرة:254]. ويكون بالشرك في عبادته وذلك بصرف بعض عبادته لغيره سبحانه وتعالى، قال عز وجل:{ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ } [لقمان:13].

    النوع الثاني: ظلم الإنسان نفسه، وذلك باتباع الشهوات وإهمال الواجبات، وتلويث نفسه بآثار أنواع الذنوب والجرائم والسيئات، من معاصي لله ورسوله. قال جل شأنه: {وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ } [النحل:33].

    النوع الثالث: ظلم الإنسان لغيره من عباد الله ومخلوقاته، وذلك بأكل أموال الناس بالباطل، وظلمهم بالضرب والشتم والتعدي والاستطالة على الضعفاء، والظلم يقع غالباً بالضعيف الذي لا يقدر على الانتصار.

    صور من ظلم الإنسان لغيره من عباد الله ومخلوقاته:

    غصب الأرض: عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: { من ظلم قيد شبر من الأرض طوقه من سبع أرضين } [متفق عليه].

    مماطلة من له عليه حق: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    { مطل الغني ظلم } [متفق عليه].

    منع أجر الأجير: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { قال الله تعالى: ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة...،...، ورجل أستأجر أجيراً فاستوفى منه ولم يعطه أجره }
    [رواه البخاري].

    وأذكر هنا قصة ذكرها أحد المشايخ في كلمة له في أحد المساجد بمكة، قال: ( كان رجل يعمل عند كفيله فلم يعطه راتب الشهر الأول والثاني والثالث، وهو يتردد إليه ويلح وأنه في حاجة إلى النقود، وله والدان وزوجة وأبناء في بلده وأنهم في حاجة ماسة، فلم يستجب له وكأن في أذنيه وقر، والعياذ بالله. فقال له المظلوم: حسبي الله؛ بيني وبينك، والله سأدعو عليك، فقال له: أذهب وأدعوعلي عند الكعبة (انظر هذه الجرأة) وشتمه وطرده. وفعلا استجاب لرغبته ودعا عليه عند الكعبة بتحري أوقات الإجابة، على حسب طلبه، ويريد الله عز وجل أن تكون تلك الأيام من أيام رمضان المبارك {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ } [الشعراء:227]، ومرت الأيام، فإذا بالكفيل مرض مرضاً شديداً لا يستطيع تحريك جسده وانصب عليه الألم صباً حتى تنوم في إحدى المستشفيات فترة من الزمن. فعلم المظلوم بما حصل له، وذهب يعاوده مع الناس. فلما رآه قال: أدعوت علي؟ قال له: نعم وفي المكان الذي طلبته مني. فنادى على ابنه وقال: أعطه جميع حقوقه، وطلب منه السماح وأن يدعو له بالشفاء ).

    الحلف كذباً لإغتصاب حقوق العباد: عن أبي أمامة إياس بن ثعلبة الحارثي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: { من اقتطع حق امرىء مسلم بيمينه، فقد أوجب الله له النار، وحرم عليه الجنة }، فقال رجل: وإن كان شيـئاً يسيراً يا رسول الله؟ فقال: { وإن قضيباً من أراك } [رداه مسلم].

    السحر بجميع أنواعه: وأخص سحر التفريق بين الزوجين، قال تعالى: { فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ } [البقرة:102]. وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { اجتنبوا السبع الموبقات }، قالوا: يا رسول الله وما هن؟ قال: { ... والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات } [رواه البخاري ومسلم].

    عدم العدل بين الأبناء: عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما أنه قال:{ نحلني أبى نحلاً فقالت أمى عمرة بنت رواحة: لا أرضى حتى تشهد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجاءه ليشهده على صدقتى فقال: "أكل ولدك نحلت مثله" قال: لا، فقال: "اتقوا الله واعدلوا في أولادكم"، وقال: "إني لا أشهد على جور"، قال: فرجع أبي فرد تلك الصدقة } [متفق عليه].

    حبس الحيوانات والطيور حتى تموت: عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: { عذبت امرأة في هرة حبستها حتى ماتت جوعًا فدخلت فيها النار} [رواه البخاري ومسلم]. حبستها: أي بدون طعام.

    شهادة الزور: أي الشهادة بالباطل والكذب والبهتان والافتراء، وانتهاز الفرص للإيقاع بالأبرار والانتقام من الخصوم، فعن انس رضي الله عنه قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الكبائر
    فقال: { الشرك بالله، وعقوق الوالدين وقتل النفس، وقال: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قول الزور، أو قال: "شهادة الزور" } [متفق عليه].

    وأكل صداق الزوجة بالقوة ظلم.. والسرقة ظلم.. وأذيه المؤمنين والمؤمنات والجيران ظلم... والغش ظلم... وكتمان الشهادة ظلم... والتعريض للآخرين ظلم، وطمس الحقائق ظلم، والغيبة ظلم، ومس الكرامة ظلم، والنميمة ظلم، وخداع الغافل ظلم، ونقض العهود وعدم الوفاء ظلم، والمعاكسات ظلم، والسكوت عن قول الحق ظلم، وعدم رد الظالم عن ظلمه ظلم... إلى غير ذلك من أنواع الظلم الظاهر والخفيى.


    فيا أيها الظالم لغيره:

    اعلم أن دعوة المظلوم مستجابة لا ترد مسلماً كان أو كافراً، ففي حديث أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافراً؛ فإنه ليس دونها حجاب }. فالجزاء يأتي عاجلاً من رب العزة تبارك وتعالى، وقد أجاد من قال:


    لاتظلمن إذا ما كنت مقتدراً *** فالظلم آخره يأتيك بالندم

    نامت عيونك والمظلوم منتبه *** يدعو عليك وعين الله لم تنم


    فتذكر أيها الظالم: قول الله عز وجل:{ وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء } [ابراهيم:43،42]. وقوله سبحانه:{ أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى} [القيامة:36]. وقوله تعالى:
    { سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ } [القلم:45،44]. وقوله صلى الله عليه وسلم : { إن الله ليملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته }، ثم قرأ: { وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ } [هود:102]، وقوله تعالى: {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ} [الشعراء:227].

    وتذكر أيها الظالم: الموت وسكرته وشدته، والقبر وظلمته وضيقه، والميزان ودقته، والصراط وزلته، والحشر وأحواله، والنشر وأهواله. تذكر إذا نزل بك ملك الموت ليقبض روحك، وإذا أنزلت في القبر مع عملك وحدك، وإذا استدعاك للحساب ربك، وإذا طال يوم القيامة وقوفك.

    وتذكر أيها الظالم: قول الرسول صلى الله عليه وسلم : { لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء } [رواه مسلم]. والاقتصاص يكون يوم القيامة بأخذ حسنات الظالم وطرح سيئات المظلوم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { من كانت عنده مظلمة لأخيه؛ من عرضه أو من شيء، فليتحلله من اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه } [رواه البخاري]. وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: { أتدرون ما المفلس، قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع فقال: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه، أخذ من خطاياهم وطرحت عليه، ثم طرح في النار } [رواه مسلم].


    ولكن أبشر أيها الظالم:

    فما دمت في وقت المهلة فباب التوبة مفتوح، قال صلى الله عليه وسلم : { إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها } [رواه مسلم]. وفي رواية للترمذي وحسنه: { إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر }. ولكن تقبل التوبة بأربعة شروط:

    1- الإقلاع عن الذنب.

    2- الندم على ما فات.

    3- العزم على أن لا يعود.

    4- إرجاع الحقوق إلى أهلها من مال أو غيره.

    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
    أبوعزوز
    أبوعزوز
    مـرآقـب عآم
    مـرآقـب عآم


    ذكر
    عدد المساهمات : 169
    نقاط : 230
    تاريخ التسجيل : 23/07/2009
    الموقع : الـــريــــــاض

    هآم رد: قاسي على من ذاق طعمه فانتبه يا أخي

    مُساهمة من طرف أبوعزوز الأربعاء 12 أغسطس 2009, 5:05 am

    مشكووور على الموضوع الرائع واصل أبداعك تقبل مرووووري
    avatar
    محب دار جده
    عضو مميز
    عضو مميز


    ذكر
    عدد المساهمات : 168
    نقاط : 234
    تاريخ التسجيل : 02/08/2009

    هآم رد: قاسي على من ذاق طعمه فانتبه يا أخي

    مُساهمة من طرف محب دار جده الأربعاء 12 أغسطس 2009, 5:17 am

    اشكرك يا فاضل على مرورك ابعدك الله عن الظلم واهله
    أبوعزوز
    أبوعزوز
    مـرآقـب عآم
    مـرآقـب عآم


    ذكر
    عدد المساهمات : 169
    نقاط : 230
    تاريخ التسجيل : 23/07/2009
    الموقع : الـــريــــــاض

    هآم رد: قاسي على من ذاق طعمه فانتبه يا أخي

    مُساهمة من طرف أبوعزوز الأربعاء 12 أغسطس 2009, 7:02 am

    محب دار جده كتب: اشكرك يا فاضل على مرورك ابعدك الله عن الظلم واهله
    العفو أللهم أمين وعلى الجميع
    avatar
    محب دار جده
    عضو مميز
    عضو مميز


    ذكر
    عدد المساهمات : 168
    نقاط : 234
    تاريخ التسجيل : 02/08/2009

    هآم رد: قاسي على من ذاق طعمه فانتبه يا أخي

    مُساهمة من طرف محب دار جده الإثنين 24 أغسطس 2009, 7:36 pm

    اخي ابو عزوز
    تقبل تحيتي وارنا ابداعاتك وواصل الطرح الهادف والمنير لنا الطريق ونحن باحر من الجمر نريد طرح مواضيع جديده على هذه القسم وبتوقيعك.........................

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 19 أبريل 2024, 9:59 pm