منتديات سمحة VIP

انتبه  لا تكون هذه قصة حياتك ياغالي 613623

عزيزي آلزآئر / عزيزتي آلزآئرة يرجي آلتكرم بتسجبل آلدخول آذا كنت عضو معنا
آو آلتسجيل آن لم تكن عضو وترغب في آلآنضمام آلى آسرة آلمنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرآ انتبه  لا تكون هذه قصة حياتك ياغالي 829894
آدآرة آلمنتدى انتبه  لا تكون هذه قصة حياتك ياغالي 103798



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات سمحة VIP

انتبه  لا تكون هذه قصة حياتك ياغالي 613623

عزيزي آلزآئر / عزيزتي آلزآئرة يرجي آلتكرم بتسجبل آلدخول آذا كنت عضو معنا
آو آلتسجيل آن لم تكن عضو وترغب في آلآنضمام آلى آسرة آلمنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرآ انتبه  لا تكون هذه قصة حياتك ياغالي 829894
آدآرة آلمنتدى انتبه  لا تكون هذه قصة حياتك ياغالي 103798

منتديات سمحة VIP

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات سمحة VIP

مرحبآ بك في منتدآنآ ونتمنى لك آجمل آلآوقآت


2 مشترك

    انتبه لا تكون هذه قصة حياتك ياغالي

    avatar
    محب دار جده
    عضو مميز
    عضو مميز


    ذكر
    عدد المساهمات : 168
    نقاط : 234
    تاريخ التسجيل : 02/08/2009

    متميز انتبه لا تكون هذه قصة حياتك ياغالي

    مُساهمة من طرف محب دار جده الإثنين 10 أغسطس 2009, 5:50 pm

    - استيقظ من نومه، لا، إنه لا زال يغالبه النوم، نعم، إنه قد رفع رأسه من علي وسادته، وجفا جنبه عن سريره، ولكن لا زال الجسم ثقيلاً، وكأن أغلالا من الحديد الثقيل تتعلق به، تجذبه إلي الأرض، عيناه مقفولتان، ويغشاه الكسل ويهيمن عليه الوخم، ببطء شديد رفع يده المتخدرة، فقد كان ينام عليها، إنه لا يكاد يحس بها وكأنها شلاء.. راح يحركها ويقبض كفه ويبسطه.. وفي عناء شديد رفعها إلي عينه أخذ يدعكها، ثم فتحها شيئا يسيراً ففاجأة ضوء شديد، قفل عينه من شدة ضوء الشمس التي ملأت الدنيا بشعاعها، ثم فتح عينيه مرة بعد مرة حتى ألفتا ذلك الضوء الشديد.
    - تثاءب تثاؤباً ثقيلاً فلم يضع يده علي فيه، فدخل الشيطان في فمه فازداد ريقه مرارة إلي مرارته.. إنه يشعر بوخم شديد، ثقل في جسده، وصداع في رأسه، وكآبة تملأ نفسه، ظلله الحزن، وأحاطه الهم من كل إتجاه.
    - وقد أصبح وهو خبيث النفس كسلان.. زيادة علي كل ذلك إنه يشعر بطنين شديد في أذنه.. ما هذا إن الشيطان قد اتخذها لنفسه كنيفا يقضي فيها حاجته.
    - أصبح وقد بال الشيطان في أذنه يا ليت الأمر ينتهي عند ذلك الخبث الشديد.. لا إنه أصبح يقوده الشيطان تماماً كما يقود الراعي ناقته التي يمسك بخطامها ويوجهها حيث يشاء.
    - ولم لا وقد عقد الشيطان علي قافيته ثلاث عقد أحكم ربطها ونفث فيها السحرة في العقد ثم ربطه بحبل طوله سبعون ذراعاً يسحبه به كما تسحب البهيمة.
    - لماذا؟.. لأنه نام علي غير صلاة.. إنه لا يعرف له ربا.. ولم يحدد له هدفا في الحياة.. هواه يحركه.. وشهواته تتحكم فيه.. وليته بعد ذلك كله ندم واستغفر وتاب وأناب وقام فصلي.. والله لوجد ربه غفوراً رحيماً.. فالرب رحيم.. والرب حيي كريم يستحي أن يأتيه عبده تائباً فيرده خائباً.. لكنه ما تاب وما استغفر.
    - نظر حوله اعتمد علي يديه فقام متثاقلاً.. دخل الحمام ليقضي حاجته.. لم يبال دخل بيمينه أم بشماله.. إنه حتى لم يذكر ربه.. ولم يستعيذ من شيطانه صاحبة في خلائه.. قضي حاجته ثم غسل وجهه وخرج ولم يشكر ربه علي أن أذهب عنه الأذى وعافاه.. ولو شاء لحبسه فيه فأهلكه.
    - رفع صوته علي المسكينة زوجته: أين الطعام، فتح باب ثلاجته التي فيها من الأطعمة أشكالا وألواناً.. لم يعجبه شئ.. أخذ يسب ويلعن.
    - وضعت المسكينة أمامه أصنافاً شتي مما لذ وطاب.. جلس يلتهم الطعام حتى دون أن يسم الله الذي رزقه إياه، ولو شاء لحرمه منه بعدله، ولكن أنظر إليه إنه يصنع شيئا منكراً.. إنه يأكل بشماله ويشرب بشماله.. ولا شك أن من أكل أو شرب بشماله أكل وشرب معه الشيطان كما أخبرنا الصادق المصدوق محمد صلي الله عليه وسلم.. ثم قام عن الطعام حتى دون أن يشكر الله ويحمده علي كل تلك النعم.
    - قام من أمام الطعام سريعاً إن الوقت يمر سريعاً.. إنه كاد أن يتأخر عن ميعاد عمله.. اتجه نحو ملابسه فخلع ما عليه دون أن يسمي الله فنظر الشيطان عورته فزاده وخما إلي وخمه.. ويا ليته تذكر قول نبينا صلي الله عليه وسلم (ستر ما بين أعين الجن وعورات بني أدم أن يقول بسم الله).
    - لبس سريعاً وخرج حتى دون أن يسلم علي أهله فاتسعت بينه وبين أهله الشقة وزادت الحواجز.. وخرج ولم ينظر إلي السماء ساعة خروجه.. ولم يذكر الله فيقول (بسم الله توكلت علي الله ولا حول ولا قوة إلا بالله) ولو قالها لكفته الملائكة وقالت له: كفيت ووقيت وهديت ولتنحي عنه الشيطان.. لكنه لم يفعل.
    - إنه يسير علي الأرض وقد زين له شيطانه إنه لا أحد أحسن منه وهو أخبث الناس.. راح يستهزأ بهذا.. ويهمز ويلمز ذلك.. حتى وصل إلي مكان عمله بعد أن اشتري جرائده المفضلة ومجلاته المحببة ليضيع يومه فيها.. حيث أنه لا يراعي واجبه الوظيفي.. إنه لا يقضي حوائج الناس التي من أجلها جلس مجلسه ذاك.. ولكن انظر إليه وقد أتاه أحد المواطنين وها هو يستسمحه أن يوقع له علي طلب أو استمارة.. إنه ينظر إليه من أعلي إلي أسفل وقد أكفهر وجهه وضاق به صدره وتسلط عليه لسانه.. وقد اشتاط غضباً.
    - وها هو الأذان لصلاة الظهر قد رفع.. وكأنه لم يسمع شيئاً نعم.. وكيف يسمع من كان هذا حاله من الغفلة عن الله وخبث النفس ودنسها؟!!.
    - كيف يسمع نداء الحق (الله أكبر الله أكبر).. وهناك ما هو أكبر عنده من الله والعياذ بالله؟!!.. إنه يعيش لهواه ويحيا لشهواته وفقط.. لا هدف له في الحياة فلا هو كبر الله خالقه.. ولا عظم الكريم رازقة.. ولا حي علي الصلاة أو فلاح.
    - انتهت ساعات العمل فخرج راجعاً إلي بيته.. دخل بيته والكآبة تعلوه والهموم والأحزان تحوطه من كل تجاه.. إنه لا يشعر بشئ من السعادة.
    - رجع منهكاً متعباً فراح يغط في نوم عميق.. ثم استيقظ ومرت عليه ساعات اليوم ثقيلة ثقيلة.. لا عصراً صلي.. ولا مغرباً صلي.. ولا حتى العشاء.. يعلو صوته: أين الطعام أين الشراب؟!!.. فلا شكر علي نعمة.. ولا حمد علي عطاء.. بل التسخط والجحود مع السب واللعن.
    - وبينما هو يلتهم الطعام أخذ الريموت بيده فتح التلفاز إذ بأحد المشايخ الطيبين يلقي درساً جميلاً علي أحد الفضائيات بأسلوب جذاب.. وطريقة في الإلقاء جميلة تستميل حتى القلوب الشاردة نحو طاعة الله وطاعة رسوله صلي الله عليه وسلم.. ولكن صاحبنا ضاق به صدراً وقد حال شيطانه بينه وبين أن يسمع من الشيخ ولو كلمة لطيفة رقيقة.
    - وبسرعة راح يقلب القنوات حتى أتاه ما تشتهيه نفسه من فسق ومجون وصور خليعة.. ومناظر يأباها الله سبحانه ورسوله.. بل وتأباها الفطرة السليمة وترفضها النفوس المستقيمة.. كما تأباها مروءة الرجال.
    - ولكن أين الرجال؟
    - وأين مروءة الرجال؟.
    - وأين نخوة الرجال؟.
    - وهذا الغافل يري ابنته تخرج في تبرج وسفور وهو بارد القلب اخرس اللسان.. لا يبالي بشئ.. بل قد يسمعها تتصل بصديقها فلا تتحرك في نفسه نخوة الرجال التي ماتت عنده منذ أمد بعيد.

    - ذهب ليأخذ مضجعه الذي رتبته وجهزته له زوجته فراح ينام ملء عينه.. إنه لا يبالى حق زوجته من العفاف.. فكم من ليال طوال تركها معذبة النفس شريدة البال قلقة حزينة؟!!.. وفي المرة التي تتوق نفسه إليها يأتيها كما يأتي البهيم بهيمته.. فلم يذكر الله ربه.. ولم يسأله أن يجنبه الشيطان ويجنب الشيطان ما رزقة من الذرية أو الأبناء.. تصور أن الشيطان في مثل هذه الحالة يشاركه زوجته في الاستمتاع بها.. بل ويكون له نصيب في التأثير علي ذريته.
    - راح لينام.. لكنه نوم علي غير صلاة نوم علي غير ذكر.. فنام في حضنه الشيطان لا بل قد ركبه الشيطان وسيطر علي كل كيانه.. وراح يعقد علي قافيه رأس ذلك الغافل عقد الشر من جديد.. وليبدأ دورة جديدة من الغفلة والبعد عن الله والفسوق عن طاعته وما يحبه سبحانه وتعالي ويرضاه.
    - ولكن، تري أيها الغافل لو قبضت وأنت علي هذا الحال كيف يكون مصيرك مع الله؟
    - وكيف يكون مآلك؟
    يا غافلاً
    - وقد تركت نفسك للشيطان يتلاعب بك تلاعب الصبيان بالكرة حتى صرت كعجينة في يده يشكلها كيف يشاء.
    يا غافلاً والموت يطلبه
    - وقد صيرك الشيطان من جنده بعد أن نصب حولك حباءله وشباكته.
    - لماذا لم تتخذه عدوا كما أمرك ربك فقال تعالي: (إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير)؟
    - وماذا ستفعل يوم أن يتبرأ منك وممن أغواهم فيقول كما حكي القرآن (وما كان لي عليكم سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم)؟
    - فتلوم نفسك وتتحسر وتندم حين لا ينفع الندم.
    يا غافلا والموت يطلبه
    - أين شكرك علي نعم ربك من طعام وشراب وكسوة ومسكن وزوجة وأولاد و.... و.......... نعم كثيرة لا تستطيع عدها؟ (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار).
    يا غافلاً والموت يطلبه
    - أين صلاتك؟ أين زكاتك؟ أين صومك؟ أين ذكرك؟
    - قل لي بالله عليك: أين زادك الذي يخفف عنك عناء سفر طويل إلي الله سبحانه.. يوم تموت ثم تقبر في قبر ضيق موحش مظلم وأنت فيه وحدك لا أنيس ولا جليس.. ويكون حفرة من حفر النار بسبب شؤم معاصيك وتجرئك علي ربك.. ثم تبعث ثم توقف موقفاً طويلاً عسيراً (في يوم كان مقداره خمسين ألف سنه مما تعدون) ثم تسأل عن الكبير والصغير.. وتحاسب عن الفتيل والقطمير؟
    - أخبرني ماذا ستقول لربك عندما يعرفك يومها نعمة فتعرفها فيسألك: ما عملت فيها؟ أجبني اليوم قبل أن توقف بين يدي رب عظيم وملك جليل لا تخفي عليه خافيه في الأرض ولا في السماء سبحانه وتعالي.
    يا غافلاً والموت يطلبه
    - أما تريد النجاة مما أنت غارق فيه من الحجج والمعاصي والآثام؟.
    - قلها فأنا أشعر بك، قل : نعم أريد النجاة.
    - أعلم أنك ستسأل: أريد النجاة.. ولكن كيف النجاة وأنا قد تحملت كل هذه الذنوب والأوزار؟!!.
    - أخي: أنا كنت أنتظرك منذ زمن طويل، لأني أحب لك الخير لقد امتلأت استبشارا وسروراً ما دمت قد سألتني : كيف النجاة؟.
    - فأنا أعتبر أن هذا نصف العلاج.. فكم من أناس قد صاروا أسري لغفلتهم وسلموا زمامهم للشيطان.. فهم يغطون في ثبات عميق ولا ينتبهون إلا عند الغرغرة وعلي رؤية ملك الموت ومعه رسل الله من الملائكة الذين جاؤوا ليقبضوا روحه.. ولكن وقتها لا ينفع توبة ولا ندم ويستغيث ويقول: (رب ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت).
    avatar
    ابوهزاع
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 119
    نقاط : 128
    تاريخ التسجيل : 30/07/2009

    متميز رد: انتبه لا تكون هذه قصة حياتك ياغالي

    مُساهمة من طرف ابوهزاع الثلاثاء 08 سبتمبر 2009, 6:41 am

    لاحول ولاقوة الابالله العظيم اللهم انى نسالك الهدايه وماقرب اليها من قول او عمل

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 29 مارس 2024, 1:55 pm